شهدت محافظة بورسعيد حادثت مأساويا بسبب انتهاك قانون وإرشادات المرور ، حيث صدمت سيارة تسير عكس الاتجاه دليفري شاب يستقل دراجة بخارية مما أودى بحياته
كان شاب يدعى خالد علي لقي مصرعه بعدما صدمته سيارة مسرعة تسير عكس الاتجاه أثناء قيادته دراجة بخارية لتوصيل الطلبات في أحد شوارع بورسعيد.
وتعرض الفقيد لإصابات بالغة منذ وقوع الحادث، وظل يصارع الموت على مدار أسبوعين حتى وافته المنية متأثرًا بجراحه.
وأبدى أهالي بورسعيد غضبهم من الحادث المأساوي الذي أودى بحياة شاب في مقتبل العمر، مطالبين بمحاسبة المتهم بدهس الشاب، والمتسببين في الحوادث المماثلة، وذلك لحماية أرواح المواطنين، خاصة وأن المتهم في الواقعة كان يسير عكس الاتجاه.
دليفري بورسعيد الفقيد يعول أمه وشقيقته
جاءت وفاة خالد بمثابة الفاجعة الكبيرة لأسرة صغيرة فقدت السند والظهر مرتين، الأولى بوفاة الأب والثانية برحيل الابن الذي رحل في صمت، فقد كان يعمل دليفري ليؤمّن قوت يومه، ويُعد العائل الوحيد لوالدته وشقيقته بعد وفاة والده

وقد تحولت دموع الأم المكلومة إلى صرخات حزن وهي تودّع وحيدها الذي لم ترَه عريسًا كما كانت تتمنى، بل رأته مكفنًا محمولًا على الأكتاف.
وأكد شهود عيان أن السيارة التي صدمت خالد كانت تسير بسرعة جنونية في الاتجاه المعاكس، قبل أن ترتطم به وتسقطه أرضًا، ليتجمع الأهالي حول السائق في حالة من الغضب، ما دفعه إلى حمل الشاب المصاب وإلقائه داخل مستشفى الزهور ثم الفرار من المكان بسرعة، تاركًا الأسرة تواجه صدمة الفقد وحزن الرحيل.