الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أقسم الله بها واستشهد منسي على أرضها.. سيناء وأبطال الكتيبة 103.. سلاماً على الأرض والشهداء

الشهيد عقيد أركان
الشهيد عقيد أركان حرب - أحمد صابر منسي

رحل بجسده، لكن روحهُ الطاهرة لازالت موجودة معنا، قصة بطولته أصبحت تُدرس، ليس تدريسا عسكريا فقط، بل إنسانيا أيضًا، كيف لبطل ومعه خيرة شباب هذا الوطن بأن يتصدوا لجماعات أهل الضلال والتخريب، في ملحمة بطولية، سجلها التاريخ العسكري بكل شرف، لا تقل أبدًا عن ملحمة أبطال الشهيد إبراهيم الرفاعي المجموعة 39 قتال.

فلقد أقسم الله بسيناء في قرآنه بقوله عز وجل"وَطُور سِينِينَ"، وأقسم عبدهُ الشهيد أحمد منسي وأبطال الكتيبة 103، بأن يحافظوا على أطهر بقعة في مصر، سيناء، أرض الأنبياء، والتي ضحى من أجلها الآلاف والآلاف لحمايتها وصونها من المخططات والمؤامرات التي تحاك ضدها.


" قادر منسي" لم يكن مقاتلا من طراز فريد، ولم يكن مجرد قائد كتيبة وأحد أبطال الصاعقة المصرية، بل كان أيقونة في القوة والشجاعة والإنسانية، كما أنه كان في قمة التواضع والخلُق، لا يتحدث عن أي بطولات قام بها، ولا يشغله سوى شيء واحد، وهو الوطن، إنه الشهيد البطل العقيد أركان حرب أحمد صابر منسي، قائد الكتيبة 103 صاعقة، والذي استشهد هو ومعه عدد من أبطال القوات المسلحة في منطقة البرث برفح في 7 يوليو من عام 2017.

لم يخش "المنسي" طوال فترة خدمته في شمال سيناء حتى استشهاده، من التهديدات التي تلقاها من قبل العناصر التكفيرية والإرهابية، ولم يأخذ بعين الاعتبار كل المحاولات التي كانت تحدُث من أجل قتله، لأنه كان مؤمنًا بقضيته، وهي الدفاع عن مصر وشعبها الأبي ومؤمنًا أيضًا برسالته وهي رسالة الأمن والسلام.

فـ « المنسى» ورفاقه، سيكتب التاريخ عنهم الكثير والكثير، كيف لأبطال نجحوا في مواجهة عدد من الإرهابيين، في معركة شرسة بدأت منذ فجر يوم 7 يوليو، حتى الساعات الأولى من الصباح، واجهوا فيها سيارات مفخخة وأسلحة حديثة متنوعة بحوزة العناصر الإرهابية.

البطل أحمد منسي
ولد الشهيد البطل العقيد أركان حرب أحمد صابر منسي، في مدينة منيا القمح، بمحافظة الشرقية، عام 1978، والتحق بالكلية الحربية وتخرج ضمن الدفعة 92 حربية، ثم عمل ضابطًا بوحدات الصاعقة، كما خدم الشهيد لفترة طويلة في الوحدة 999 قتال وهي وحدة العمليات الخاصة للصاعقة المصرية التابعة للقوات المسلحة.

التحق "منسي" بأول دورة للقوات الخاصة المعروفة باسم الـ "SEAL" عام 2001، ثم سافر للحصول على نفس الدورة من الولايات المتحدة الأمريكية عام 2006.

حصل الشهيد على ماجستير العلوم العسكرية "دورة أركان حرب" من كلية القادة والأركان وتولى الشهيد قيادة الكتيبة 103 صاعقة خلفًا للشهيد العقيد رامي حسنين الذي استشهد في شهر أكتوبر عام 2016، والشهيد كان مشهودًا له بالكفاءة والانضباط العسكري وحسن الخلق من الجميع وهو متزوج وأب لثلاثة أطفال.

مواقف منسي الإنسانية
كان الشهيد أحمد منسي له العديد من المواقف الإنسانية التي لا تُحصى، سواء كان في داخل نطاق عمله، أو مع أصحابه وجيرانه، أو مع أي فرد كان يحتاج لمساعدة، فكان يقدم المساعدة لأي إنسان محتاج، ففي نطاق عمله كان ودودًا للغاية مع ضباطه وجنوده، ويتعامل معهم كالأخ وليس القائد الذي يعطى أوامرهُ، مما ساهم في خلق حالة فريدة داخل كتيبته العسكرية وأصبح الجميع يعمل على قلب رجُل واحد، كما أن الشهيد كان يقوم بزيارة الضباط والجنود في مدنهم وقُراهم ليطمئن على أحوالهم.

أما بالنسبة لمواقفه الإنسانية، فقد حكت زوجته السيدة منار في إحدى الندوات التثقيفية الخاصة بالقوات المسلحة أنه إذا كان يرى سيدة ومعها أطفال، كان يقوم بتوصيلهم إلى باب المنزل الخاص بهم، كما أنه لم يبخل على أحد سواء كان مساعدات مادية أو معيشية أو نفسية، في حالة فريدة نادرا ما توجد في هذا الزمان.

علاقته بأهالي شمال سيناء
كانت علاقة الشهيد العقيد أحمد منسي بأهالي شمال سيناء، ذات طبيعة خاصة، حيثُ كان يلتقى أهالى وعواقل القرى والمناطق في مدن العريش والشيخ زويد ورفح، ويتعامل معهم باحترام وتقدير، كما كان يبحث مطالبهم ويرسلها للقيادة للعمل على حلها، كما أن الشهيد كان محبوبا من العرب والبدو في سيناء وكانت له علاقات قوية وتعتمد على الثقة المتبادلة بينه وبين شيوخ القبائل.

كما أن للشهيد "منسي" العديد من المواقف مع أطفال سيناء، حيث كان يقوم بزيارتهم في مدارسهم، ويلقي عليهم بعض الحكايات الوطنية عن سيناء والجيش المصري في أوقات راحته، كذلك كان يقوم بشراء الهدايا لهم، مما جعله يخلق حالة فريدة بين الأطفال والطلبة، ونجح في توضيح الكثير من الأمور التي كانت غائبة عنهم.

ملحمة «البرث» وصمود المنسى وأبطاله
صُدرت الأوامر للشهيد العقيد أركان حرب أحمد منسي، بالتوجه إلى رفح، لقطع الإمدادات واللوجستيات على العناصر الإرهابية والتكفيرية، وبالفعل، فقد ذهب "منسي" ورفاقه لتنفيذ مهمتهم، واتخذوا من أحد المواقع في منطقة البرث، تمركزا لهم ونقطة انطلاق لهم، وفي فجر 7 يوليو من عام 2017، اقتحمت "سيارة مفخخة"، تم تدريعها تدريعا عاليا جدا، حاجزًا أمنيًا، قبل قوة تمركز كتيبة منسي ورفاقه، وذلك بهدف تشتيت قوات الأمن، وبعدها، قامت العناصر الإرهابية، بعملية الهجوم على الشهيد أحمد منسي، وأبطال القوات المسلحة المتواجدين معه.

استخدمت العناصر الإرهابية فى هجوم "البرث" سيارات مفخخة، بهدف اختراق الحواجز والتحصينات المحيطة بالتمركزات المستهدفة، وذلك عبر إحداث موجة انفجارية هائلة، تركز على هدم الموقع الذي كان يتمركز فيه الشهيد العقيد أركان حرب أحمد منسي ورفاقه، والهجوم عليه من عدة جهات مدروسة عبر قذائف الهاون والـ"آر بى جي"، فى ظل عجز العناصر الإرهابية عن المواجهة المباشرة مع القوات المتمركزة.

وكانوا حقا خير أجناد الأرض، فقد تعامل أبطال القوات المسلحة، مع السيارة المفخخة، دون خوف، لكن لشدة تدريعها، انفجرت قرب الكمين، وبعدها بلحظات كان هناك عدد من سيارات الدفع الربع، مُحملة بالعشرات من العناصر الإرهابية والتكفيرية، مُحملين بالأسلحة المختلفة، قاموا بتطويق التمركز الأمني بالكامل، والاشتباك مع عناصر القوات المسلحة التي كانت مُتمركزة.

حاول عشرات الإرهابيين محاولة احتلال التمركز الأمني، لكن أبطال القوات المسلحة كان لهم رأي غير ذلك، ودارت معركة شرسة استمرت فترة طويلة، أظهر فيها أبطال الجيش ملحمة بطولية فى هذا اليوم، حيث قاتلوا وردوا على الهجوم الإرهابي بكل قوة وشجاعة وثبات وقد آتت قوات الدعم إلى أبطال الكتيبة 103 صاعقة بمنطقة «البرث» في رفح، وأثناء مجيء قوة الدعم، تم قتل عشرات التكفيريين على يد الشهيد العقيد أركان حرب أحمد منسي وأبطاله من ضباط وجنود القوات المسلحة.

الأهمية الاستراتيجية لمنطقة «البرث»
تعتبر منطقة البرث إحدى المناطق الاستراتيجية الواقعة في مدينة رفح، وطبيعة مهامها تتركز على قطع الدعم اللوجستى عن العناصر الإرهابية والتكفيرية، ويعيش في المنطقة قبائل الترابين والسواركة والرميلات.

استشهاد العقيد أحمد منسي
استشهد البطل العقيد أحمد منسي نتيجة إصابته بطلقة رصاصة، حيث كان "منسي" فوق سطح المبنى الذي تمت محاصرته، وكان الشهيد "منسي" في تلك اللحظات يطلق النيران على العناصر الإرهابية من فوق سطح المبنى للدفاع عن التمركز الخاص به وللدفاع عن باقي زملائه من ضباط وجنود القوات المسلحة.

مصر لا تنسى شهداءها
افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، الكوبري العائم الذي يربط قناة السويس القديمة والجديدة، ببعضهم البعض، ويقع بمنطقة نمرة 6 بمدينة الإسماعيلية، كما تم تكريم أسرتهُ وزوجتهُ في الندوة التثقفية التي أقامتها القوات المسلحة، تقديرًا وعرفانًا للبطولات التي قام بها لخدمة الوطن، وكذلك تم إطلاق اسمه على عدد من المدارس بمحافظة الشرقية، كما تم افتتاح نصب تذكاري له في محافظة الشرقية.

كما أطلق أسماء شهداء الكتيبة 103 صاعقة على العديد من المدارس والمنشآت، والطرق، حتى يتذكر الجيع، كيف دافع أبطال القوات المسلحة، عن الأرض والعرض في سيناء، وكيف سطروا ملحمة عسكرية، ستسجل في التاريخ المصري بكل فخر.

شهداء أبطال الكتيبة 103 صاعقة
الرائد أحمد الشبراوي
ولد الشهيد أحمد الشبراوي، في أكتوبر من عام ١٩٨٦، بقرية الشبروين، بمدينة الزقازيق، فى محافظة الشرقية، وكان متزوجًا ولديه طفل، وقام الشهيد بزيارة لأسرته قبل استشهاده بـ 10 أيام، وقد ساهم "شبراوي" في العديد من المداهمات الناجحة ضد التكفيريين ومعاقلهم بشمال سيناء، وكان العقيد أركان حرب أحمد منسي، يعتمد عليه في المداهمات وتدريب الجنود، وتوفي الشهيد في ملحمة «البرث» وتم دفن جثمان الشهيد بمسقط رأسه بقرية الشبروين.

النقيب خالد المغربي 
ولد الشهيد النقيب خالد محمد كمال حسين المغربي، في 5 ديسمبر 1992، بمدينة طوخ، التابعة لمحافظة القليوبية، والتحق بالكلية الحربية وتخرج ضمن الدفعة 108 حربية، وفور تخرجه في الكلية الحربية، التحق بوحدات الصاعقة، وأطلق عليه "الدبابة"، نظرا لأنه ذات بنية قوية، وتوفي الشهيد في ملحمة «البرث» برفح في يوليو 2017.

النقيب محمد صلاح محمد 
ولد الشهيد النقيب محمد صلاح محمد، ، في 13 نوفمبر من عام 1987، بقرية نزلة عبد الله، بمحافظة أسيوط، وقد تخرج في الكلية الحربية عام 2007، من سلاح المدفعية، وهو متزوج، وقد قاتل ببسالة في "ملحمة البرث"، وأسقط عددا من الإرهابيين، وتوفي الشهيد في ملحمة «البرث» برفح في يوليو 2017.

ملازم أول أحمد محمد محمود حسنين 
ولد الشهيد أحمد محمد حسنين شاهين، فى 5 ديسمبر 1992، في محافظة القاهرة، وقد التحق بالكلية الحربية عام 2013، حيث كان متفوقًا فى الرماية، وقد اتسم الشهيد بالشجاعة والإقدام، وبعد ذهابه إلى سيناء بناءً على طلبًا منهُ، أصر "حسنين" على أن يخرج فى المداهمات مع قائده العقيد منسى، الذى يفضل ألا يشارك فيها لأنه لازال مبتدئا، ولكن أمام إصراره، أشركه معه فى عدة مداهمات، وقد قاتل ببسالة في "ملحمة البرث"، وأسقط عددا من الإرهابيين، وتوفي الشهيد في ملحمة «البرث» برفح في يوليو 2017.

العريف محمد إسماعيل رمضان
ولد الشهيد محمد إسماعيل رمضان، في قرية "قسطا"، بكفر الزيات، بمحافظة الغربية، والشهيد كان الأكبر في أشقائه وطلب التطوع حبا في مصر، لأنه ليست له خدمة عسكرية لوجود شقيقتين له، ودائما كان يفتخر بارتدائه الزي العسكري وتوفي الشهيد في ملحمة «البرث» برفح في يوليو 2017.

المجند علي علي علي السيد إبراهيم
ولد الشهيد علي علي على السيد، في قرية الدغايدة، بمركز الجمالية، بمحافظة الدقهلية، وقد قاتل الشهيد ببسالة في معركة البرث مع أبطال العقيد أحمد منسي، وأسقط بسلاحه كثيرا من التكفريين وهو مصاب في قدمه، وظل يقاتل لآخر لحظة حتى استشهد بعد أن دافع عن تراب مصر برفح في يوليو 2017.

المجند أحمد العربي مصطفى
ولد الشهيد أحمد العربي مصطفى بمركز الزرقاء، بمحافظة دمياط، وكان على وشك إنهاء خدمته العسكرية، وهو الابن الأكبر لأسرته، وكان معروفًا بضحكته التي لا تفارق وجهه، بالإضافة إلى حبه لتحمل المسئولية وتوفي الشهيد في ملحمة «البرث» برفح في يوليو 2017.

المجند محمد محمود محسن 
ولد الشهيد المجند محمد محمود محسن، بقرية كفر النعيم، التابعة لمركز ميت غمر، بمحافظة الدقهلية، وتم اختياره في سلاح الصاعقة، والانضمام إلى الكتيبة 103 صاعقة، بمنطقة رفح، وتوفي الشهيد في ملحمة «البرث» برفح في يوليو 2017.

المجند فراج محمد محمد محمود أحمد
ولد الشهيد فراج محمد محمد محمود أحمد، في قرية "أبو غرير"، التابعة لمركز أبو قرقاص بمحافظة المنيا، ويبلغ من العمر 22 عاما، وشارك في معظم المداهمات التي تستهدف العناصر الإرهابية، وتوفي الشهيد في ملحمة «البرث» برفح في يوليو 2017.

المجند مؤمن رزق أبو اليزيد
ولد الشهيد مؤمن رزق أبو اليزيد، بنجع "حمد سليمان"، التابع لقرية جزيرة محروس، بدائرة مركز أخميم، بمحافظة سوهاج، وقد التحق الشهيد بالقوات المسلحة قبل وفاته بـ 6 أشهر، وتوفي الشهيد في ملحمة «البرث» برفح في يوليو 2017.

المجند محمد رجب السيد فتاح
ولد الشهيد محمود رجب السيد فتاح، في قرية شفا، التابعة لمركز بسيون، بحافظة الغربية، وكانت مدة انتهاء خدمته العسكرية كانت توشك على الانتهاء، لكنه قدم بطولة كبيرة في معركة البرث في رفح وتوفي الشهيد في ملحمة «البرث» برفح في يوليو 2017.

المجند محمد صلاح الدين جاد عرفات
ولد الشهيد محمد صلاح الدين جاد عرفات، في قرية العصافرة، بمحافظة الدقهلية، وقد قاتل الشهيد ببسالة في معركة البرث، وأسقط بسلاحه كثيرا من التكفريين، وظل يقاتل لآخر لحظة حتى استشهد بعد أن دافع عن تراب مصر برفح في يوليو 2017.

المجند محمد عزت إبراهيم إبراهيم
ولد الشهيد محمد عزت إبراهيم، في قرية العطوي، التابعة لمركز فارسكور، بمحافظة دمياط، وقد قاتل الشهيد ببسالة في معركة البرث وظل يقاتل لآخر لحظة حتى استشهد بعد أن دافع عن تراب مصر برفح في يوليو 2017.

المجند محمد محمود فرج
ولد الشهيد محمد محمود فرج، في قرية "أبو غرير"، التابعة لمركز أبو قرقاص، في محافظة المنيا، وقد شارك في معظم المداهمات التي تستهدف العناصر الإرهابية بشمال سيناء، وأسقط بسلاحه كثيرا من التكفيريين، وظل يقاتل لآخر لحظة حتى استشهد بعد أن دافع عن تراب مصر برفح في يوليو 2017.

المجند أحمد محمد علي نجم
ولد الشهيد أحمد محمد علي نجم، في  قرية المناجاة، التابعة لمركز الحسينية، في الشرقية، وقد شارك في معظم المداهمات التي تستهدف العناصر الإرهابية، وأسقط بسلاحه كثيرا من التكفيريين، وظل يقاتل لآخر لحظة حتى استشهد بعد أن دافع عن تراب مصر برفح في يوليو 2017.

المجند على حسن محمد الطوخي
ولد الشهيد على حسن محمد الطوخي، بقرية عرب جهينة، التابعة لشبين القناطر، بمحافظة القليوبية، وظل يقاتل لآخر لحظة  وتوفي الشهيد في ملحمة «البرث» برفح في يوليو 2017.

المجند محمود صبري محمد
ولد الشهيد محمود صبري محمد، بقرية السلاموني، التابعة لمركز أخميم شرق، بمحافظة سوهاج، وظل يقاتل لآخر لحظة  وتوفي الشهيد في ملحمة «البرث» برفح في يوليو 2017.

المجند محمد صلاح محمد صبحي
ولد الشهيد محمد صلاح محمد صبحي في قرية الغابة، التابعة لمركز أبو كبيرة، محافظة الشرقية، وظل يقاتل لآخر لحظة  وتوفي الشهيد في ملحمة «البرث» برفح في يوليو 2017.