ختامها مسك
هل أُحدثكَم سراً؟ مُنذ سنوات يَحدُث معي أمراً، ظننته عارِضاً ولكنه بات مُلازماً، فحسبته مرضاً، ولكن بعد أن أعياني التفكير فسرته عَرضاً لسنوات مرّت مرقاً، فبدَلت واستبدلت رهقا، منحت وانتزعت رُغما، في فصول سنواتِها التي لا أبالي بعبث أيامِها ولا بمرحِ شهورها وهي تلعب بساعات العُمر، فما أزعجني حقاً وأرق