قديمًا كان الاستعمار يدخل بلدا ما بالقوة العسكرية .. ثم بعد ضرب المقاومة فيها .. يسعى الى انشاء نظام يحكم المجتمعات من خلاله...
سعدت بان قرأت كتاب ثقوب في جدار الأحزاب قبل طباعته وقد كان ذلك بمبادرة كريمة من الصديق والاخ علاء عصام الذى قدمه لى للمرة الأولى....
قضى مشهد الحرب التجارية على مسلمات كانت قد استقرت فى ذهن عقليات ما بعد الحرب الباردة .. حرية التجارة المُطلقة واستقلالية الشركات عن مصالح الدول....
الفارق بين صاحب القضية ومن يتاجر بها .. هو كالفارق بين الطبيب والحانوتي "متعهد الدفن" .. الطبيب يحاول أن ينقذ المريض في صمت...
ما يجري في عالمنا اليوم هو حقيقي.. نحن امام إعادة ترسيم حدود النفوذ الجيوسياسي والأمني للقرن الحادي والعشرين .. ولذلك فإن الجاري..
القومية ليست شعارًا زاعقًا .. ولا هتافات حنجورية .. القومية مشتقة من الهوية .. الهوية هي شخصية المجتمع ...
لم يكن في مصر نظام سياسي بالمعنى الحقيقي .. لا نظام سياسي قابل للتعايش .. أو تحمل مسئولية ملايين المواطنين .. تخيل معى نظاما ...
أزمتنا أننا نوضع دائمًا أمام اختيارين فكريين فرضتهم جولات وتحولات القرن التاسع عشر والعشرين، ألا وهما تيار فكري تفرضه حالة المجتمع الدولي ومصالحه
قديما كان الفاصل الزمني بين الحدث وبين تداولة في المجتمع كبيرا لذلك كان نادرا ان تجد خبر او قضية سريعة التحضير او التناول كما نرى اليوم لوسائل التواصل الاجتماعي فائدة .. تتلخص في انها كاشفه وسريعة ...
لم تكن الحركة الوطنية المصرية ضد الاستعمار ذات مرجعية ليبرالية، ولم تكن حركة التحديث والتطوير في مصر في القرنين التاسع عشر والعشرين..
الاحتلال الإسرائيلي لم يترك الفرصة للمجتمع الفلسطيني كى ينتج مؤسسات دولة متكاملة الوظائف، وعندما بدأت تتراكم خبرات مؤسسية...
الإرهاب ليس كيانا مستقلا بذاته.. إنه حالة يتم استخدامها والاستثمار فيها.. فهذه الكيانات المليشياوية على اختلاف اشكالها.. لا يمكن لها العيش بدون إمداد دائم ومستمر بالسلاح والمال.. وكذلك فإن حركتها ...
للوهلة الأولى من يسمع أو يقرأ عن "نظرية الفوضى الخلاقة".. يتخيل أن المسمى يصف حالة بلد أو الوضع الذى تقع فيه المجتمعات أو حتى المناطق...
فى كل الأمم هناك سؤال مستمر حول المستقبل، والمستقبل بطبيعته يقوم على الاحتمالات والسيناريوهات، وبالرغم من أن المستقبل بطبيعته...
تحمل القطاع العام فى مصر منذ الستينات .. أعباء السعر الاجتماعي للسلع والذى كانت الدولة تفرض فيه عليها أسعار للسلع أقل من تكلفتها.....
التاريخ ليس مؤامرة كاملة.. وليس تلقائيا واعتباطيا.. وإنما هو أحداث تختلط فيها الأقدار والقرارات والوقائع والأحداث.. كما أن التاريخ ليس رواية واحدة.. وانما مجموعة روايات.. وكل الروايات تحكي عن الحدث.. ...
لا أحد يريد العولمة .. لا احد يتحمل فكرة اختفاء السيادة الوطنية أو المصالح القومية .. والامريكيون على وجه الخصوص .. سعوا من ...
قديمًا كانت تُرسم الحدود بأقدام الجنود .. وكانت القوى الكبرى تعلن سيادتها على الأرض .. بامتداد حركة جيوشها .. على هذا تأسست خريطة العالم الذى نعيش فيه منذ الحرب العالمية الثانية .. إلا أن هناك شيئًا ...
تركيا القومية تتصارع مع تركيا الإسلامية وتتنازع مع تركيا العضو فى حلف الناتو...
سؤال .. هل تسعى أمريكا لتولية المحافظين حكم ايران مرة أخرى؟ .. يبدو ان واشنطن خسرت كثيرًا نتيجة ...
بشكل منتظم .. يتم صناعة الاشباح في السودان .. ويراد للسودان ان يعيش ليواجه الاشباح بدلًا من أن يواجه ...
النمو الاقتصادى يعنى نمو الأعمال .. الشركات والأرباح وانعكاسها على الناتج القومى الإجمالى .. وتحسن اقتصاديات الدولة نتيجة ارتفاع متحصلات الضرائب .. وإذا ارتفعت ميزانية الدولة سيتحسن مستوى الخدمات .. ...
الصراع الحقيقي فى المنطقة .. هو بين الدولة الوطنية التى يتشكل منها النظام الإقليمي العربي ...
عشنا لفترة طويلة نتخيل أن القوة الناعمة المصرية هى الأعمال الفنية فقط أو الأغاني .. فى منتدى شباب العالم .. بدأنا التأسيس لنموذج جديد من أدوات القوة الناعمة المصرية .. وإعلان شرم الشيخ شهد تدشين ...
العراق تُصنع له الازمات حتى لا يفوق، لا يُراد له الخروج من أزماته، فبلاد الرافدين باتت منطقة لإدارة الصراعات الإقليمية والدولية
أليس غريبًا أن يُصرح وزير الدفاع الاسرائيلي أفيجدور ليبرمان بأن الجيش اللبناني أصبح جزءا لا يتجزأ من حزب الله اللبناني،
هل يكفى بئر غاز حتى ولو كان كبيرًا .. ليكون أساس علاقات استراتيجية تجمع تركيا وايران وقطر؟
تحطيم إرادة الخصم هي هدف أي حرب.. والحرب في حد ذاتها هي أحد أشكال العلاقات الدولية...
في عهد أوباما .. اصدر الكونجرس الأمريكي قانون جاستا.. الذى أتاح تجميد الأموال السعودية في البنوك الامريكية...
تحتاج مصر اليوم إلى مشروع سياسي، مشروع يقود الدولة والمجتمع، مشروع نابع من التحديات الكبرى التى تواجه مصر، وعلى رأسها التحدى