دلالة العطاء دون مقابل تكمن في صفاء الوجدان، الذي تتعالى لديه المنزلة المعنوية عن المادية بفارق شاسع؛ حيث يتوقف شعور صاحب القيمة
البحث عن المعرفة، وبذل الجهد الذهني من أجل بلوغ مستويات التفكير، وإدراك الماهية، التي بها نفرق بين أمرين
امتلاكنا لمعانٍ قيم تمنحنا الشعور بالأمان والسلام الداخلي، وتمكننا من تعزيز الانتماء لذاتٍ سوية
النظر للمرآة يجعل الكثير منا يعاود الاهتمام بنفسه، أو يحاول أن يجمل ما يراه من تفاصيل؛ كي يشعر بالارتياح والانشراح
البحث عن السعادة، أو العمل على إيجادها، أو ابتكار أسبابها، أو تدشين مقوماتها، أمرٌ يملكه الإنسان إذا ما فقه أنها من مكملات النضج
العزيمة والإرادة المصرية ليست شعارات تطلق، أو كلمات تردد، أو نبرات نتغنى بها في المحافل؛ لكنها أفعال، وممارسات
إذا ما أردنا أن نمتلك ما يشعرنا بالسعادة، ويدفعنا إلى أمل الحياة، والرغبة في الإنتاج، وبث الطمأنينة في النفس وفيمن حولنا
نطلق على ما تكنّه النفس في أعماقها "الصندوق الأسود"، الذي يضم أسرارها، وذكرياتها التي احتوتها
جوهر الطبيعة الإنسانية النقية لأصحاب القلوب البيضاء يعبر عن صفاء النفس أو الروح؛ فرغم ضجيج العالم من حولك
لنا أن نفخر ونتفاخر بجيش له منعة، ليست فقط في القوة العسكرية، بل، في الإرادة والصبر والرباط؛ من أجل تحقيق غاية النصر والانتصار، على
الوجدان المفعم بالمحبة، الذي نترجم دواخله عبر ممارسات قويمة تنبع من تربية جل اهتمامها غرس القيم، وترسيخ اتصافاتها
رغم نبض القلوب، وتدفق الدماء في الشرايين، والأوردة بصورة منتظمة؛ إلا أن هنالك نزيفا للقوى يستهلك الطاقة الإيجابية
بناء الإنسان، يُعد الثمرة الرئيسة المرجوة من التعليم؛ حيث يدرك سبب وجوده على الأرض، ويفهم فلسفة الاستخلاف
منْ منا لم يعاني قسوة الأيام، ومنْ منّا لم يمر بضيق يجتاح النفس؟، ومنْ منّا لم تمر به نوازل الدهر
شعورنا بالمتعة المادية منها، والمعنوية، يمدنا بفيض من السعادة، التي تعظّم من قيمة العاطفة
رؤيتنا لداخلنا الذي لا يراه الآخرون، يتوقف عليها مدى مقدرتنا على التعمق في ذواتنا
نتفق سويًّا على أن العمل الإنساني لا يرقى على كل حال إلى مستوى من الكمال؛ فالأصل في الأشياء هو النقصان، بل، إن شئت فقلْ: جمال الشيء
مقدرة الإنسان على التفكير نعمة عظيمة يتمخض عنها نتاج فكري، يسهم في تعزيز المستودع المعرفي
مشرب الوجدان لدى الإنسان يكمن فيما ينهله من معرفة سليمة، تتأتى من تربية أسرية، تقوم على إدراك لمفردات
الطاقة التي نتزود بها في المُضي قدمًا بحياتنا، والوقود الذي لا ينضب فاعليته في قلوبنا، وأفئدتنا، وأرواحنا، يتمثل في حُبّ، يتربع على سجايا الوجدان، يمنحنا الراحة
يرى العالم بأم عينه أن مصر من الدول، التي تتفرد بخصائص دون غيرها من دول المنطقة، وهذا يرجع إلى طبيعة هذا الشعب، وحضارته، وميراثه الثقافي الزاخر بالملاحم
التغيير سنة كونية؛ لكن التحسين إرادة، تحكمها ممارسة صادقة، تجاه ما نتطلع، أو نرغب الوصول إليه، وعندما نركن إلى السلبية بحجة تقبل
رغم ما قد نواجه من تحديات، وما نعاني منه من أزمات؛ إلا أن الإرادة، والعزيمة، التي خلقها اللهُ – تعالى - في نفوسنا
الرغبة، والطموح، والتمني في بلوغ الأفضل، أو ما تتوق إليه النفس إذا ما كان مشروعًا، ولا ينفصل عن الواقع؛ فتلك أمور حميدة، تشحذ الهمم
ندرك خصائص البيئة الافتراضية، التي قد أضحت مُفْعمةً بأدوات، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، الذي أثرى مدخلاتها، ومخرجاتها على حدٍّ سواء؛ ومن ثم فإنه ينبغي
تشكل قراءة الذات ضرورة لاستقرار النفس، كونها أحد الروافد التي تساعد في تغذية الوجدان؛ ليصبح الفرد قادرًا على استيعاب كافة المتغيرات
عطاء الأم بمثابة نهر جارٍ، لا ينضب، بل، لا يتأثر بمتقلبات، ومتغيرات، وتحديات، وصعوبات الحياة
المال العام ينبغي أن يخضع لرقابة تقوم على فلسفة الحوكمة الذكية، التي تحد من التدخل البشري في مراحل التعامل
عندما نعرف، ونطبق ما تحصلنا عليه من معارف، وصارت لدينا قناعة بما نؤديه، وما نعلم تفاصيله؛ فإن الوجدان لدينا يتشكل شيئًا فشيئا؛ لتصبح سلوكياتنا منضبطة
حصولنا على كافة الخدمات في صورتها الرقمية، يعد نقلة نوعية، كثيرًا ما حلمنا بها، وترقبنا حدوثها؛ وذلك من خلال مؤسساتنا الوطنية، الرسمية منها