لا أحد يدخل الحياة الزوجية فارغ اليدين. كلٌّ منّا يحمل حقيبة غير مرئية، حقيبة لا يعرف وزنها إلا قلبه، لكنها ترافقه
عندما جاء الأطفال إلى حياتنا، لم يطرقوا الباب بخفة، بل دخلوا بعاصفة من التغييرات قلبت ساعات نومنا
في لحظة خصام، يبدو العالم أضيق من أن يتسع لكلمة ودّ، وأبعد من أن يجمع قلبين عرفا كيف يكونان معًا
ليست المشكلة في فارق السنوات بين قلبين اختارا أن يلتقيا، بل في اتساع المسافة بين توقيتيهما الداخليين
الحياة الزوجية، في جوهرها، مساحة خاصة بين شخصين قررا أن يربطا مصيرهما سويًا. هي مساحة تنمو بالحب، وتتغذى على الثقة، وتزدهر حين تكون لها حدود واضحة تحميها
في الحياة الزوجية، لا يمكن أن نمشي على طريق واحد بلا أن نتعثر. قد تكون العثرة كلمة قاسية خرجت في لحظة غضب، أو إهمالًا غير مقصود
العنف ليس مجرد صفعة عابرة أو كلمة جارحة؛ إنه زلزال يهز أساس الحياة، يهدم الطمأنينة في قلب امرأة.......
المال في الزواج يشبه الملح في الطعام؛ غيابه يُفقد العلاقة توازنها، وزيادته أو سوء التعامل معه قد يجعل الطعم
لم نعد نُحب كما كنا، ولا نُعلن كما يجب، ولا نُسمّي كما اعتادت القلوب في زمن الصدق. باتت العلاقات تُولد بلا