تمر خمسون عاماً على تأسيس كلية الإعلام بجامعة القاهرة.. خمسون ربيعاً من العطاء والريادة
لا أعرف إن كان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قد نسي تاريخ هذه المنطقة حقاً، أم أنه يتعامى عنه
ما زلت أذكر اللحظة التي سقط فيها كتاب "الأيام" بين يدي لأول مرة، كأنه شهاب قادم من عالم آخر
منذ أواخر القرن التاسع عشر، سعت البعثات الأثرية اليهودية والغربية الموالية للمشروع الصهيوني للتنقيب في أرض فلسطين بهدف إثبات الروايات التوراتية
في مشهد يذكرنا بسيناريو "يالطا" عام 1945، حيث تقاسم ستالين وروزفلت وتشرشل العالم خلف ظهر الشعوب
في اللقاء الذي جمع فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي برموز المنظومة الإعلامية المصرية، كان الحديث يدور حول معنى أن يكون الإعلام
لم يكن العقل العربي، في يوم من الأيام، أسير هذه التصنيفات الضيقة التي تحيل الإنسان إلى رقم في سجل الطوائف، أو عنوان في كتاب
ثورة يوليو 1952 ليست مجرد حدث تاريخي مضى، بل هي لحظة جيولوجية في وجدان الأمة، اهتز لها جسد الوطن وما زالت ارتداداتها تهز خرائط الوعي
ماذا يبقى من الفيلسوف حين يرحل؟ هل تظل كتبه حروفاً جامدة على ورق يصفر بمرور الأيام؟ أم تتحول أفكاره
عصرنا عصر ملتبس المعالم، متشابك الأسباب، تائه بين سفوح الماضي وقمم المستقبل، كأنه طفل فطم قبل أوانه، فلم يدرك حكمة الأمس، ولم يمسك بزمام الغد. إنه العصر الذي سماه صاحبنا
الحرب الدائرة منذ أسبوع بين إيران وإسرائيل تمثل تصعيدًا غير مسبوق تطور تدريجياً إلى مواجهات مباشرة بصواريخ مدمرة يتبادلها الطرفان....
في فجر الثالث عشر من يونيو 2025، شهد الشرق الأوسط لحظة فارقة في تاريخه الحديث، حين اخترقت الطائرات الإسرائيلية المجال الجوي الإيراني في عملية عسكرية
العالم اليوم يتجه بسرعة نحو الرقمنة والابتكار التكنولوجي، أصبح الصراع بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين محورًا رئيسيًا
ظلت رواية "خريف البراءة" لعباس بيضون تتربع في قائمة انتظاري القرائية سنوات أطول مما ينبغي، وكما يحدث غالباً مع الكتب المهمة
لا تشبه ميسون صقر القاسمي أحدًا، لكنها تشبه كل شيء. كأنها نهر يبحث عن مجراه بين الشارقة والقاهرة، حاملة في حقيبتها ثقافتَين بحرين: ذاكرة خليجية تتدفق كالمد
لو عاد طه حسين إلى الحياة اليوم، لوجد أن الحجر الذي ألقاه في بركة اليقين الراكدة قبل قرن من الزمان، لم يحدث دوائر مائية فحسب، بل فجر سلسلة من التسونامي
في قلب الصحراء التي شهدت ولادة أكبر تحولات الطاقة في القرن العشرين، استقبلت الظهران مؤخرا تحولا آخر، قد لا يقل تأثيرا عن اكتشاف النفط؛ إنه تحول تنتجه العقول...
في البدء كانت الكلمة، ثم صارت معرضًا. نلتقي هناك، بين الرواق والرف، لنعيش لحظات نعتقد أنها ثقافة، لكنها غالبًا ما تكون مجرد ظل لها. نشتري الكتب، نلتقط الصور، نستمع إلى المتحدثين نفسهم كل عام
في الثالث والعشرين من أبريل عام ١٩٠٨، رحل قاسم أمين، تاركًا خلفه إرثًا فكريًا يعتبر حجرًا أساسًا في مشروع
"لم يكن عمار الشريعي مجرد ملحن، بل كان شاعرًا يصوغ قصائده بالنوتات لا بالكلمات، وفيلسوفًا يترجم أسئلة الوجود إلى مقامات موسيقية، وثائرًا يحمل عصاه البيضاء
في عالم يتشكل من جديد تحت وطأة التحولات الجيوسياسية الكبرى، يبرز التقرير الاستراتيجي العربي لعام 2024 الصادر عن مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية
مصر ليست أرضا فقط، بل حكاية تتشكل بدم الأجيال وصخب الأفكار. في كتابه "الانعزاليون في مصر"، يغوص الناقد الكبير رجاء النقاش في أعماق تلك الحكاية
ليست كل الدول سواسية في تأثيرها أو حضورها؛ فبعضها يكتب التاريخ بحروف من نور، وينحت الجغرافيا بإزميل من ذهب
قبل عقد من الزمن، وقف البروفيسور الأمريكي جون ميرشايمر، أحد أبرز العقول الاستراتيجية في أمريكا، يحذر الغرب من مغبة
قبل أن تشرق شمس السادس من أكتوبر عام ١٩٧٣، كان رمضان ينسج أيامه بلُغته الروحانية، لكن قلبَ الوطن كان يخفق بوتيرة مختلفة. جنودٌ صائمون، أيديهم على الزناد
في عالم يبدو أنه تحول إلى ساحة معركة تجارية، تتصدر الصين وأمريكا المشهد كخصمين لا يعرفان التراجع.
اجتمعت الأمة العربية في قمة طارئة بالقاهرة كأنما الصحوة تدق أبواب الزمن الغافل؛ ليست قمة كالقمم ولا خطابا كالخطابات، بل هي صرخة مدوية في وجه عالم يغرق
في ظل الرؤية الطموحة للمملكة العربية السعودية 2030، تشهد المملكة نهضة غير مسبوقة في مجالات الفنون والثقافة والفكر والأدب
في مثل هذا اليوم، يُشرق علينا ذكرى ميلاد أحد أبرز العقول التي أنجبتها مصر، العالم الجليل والمفكر الموسوعي جمال حمدان
(مؤتمر الأدباء السادس والثلاثون) تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، تحت عنوان: (أدب الانتصار والأمن الثقافي. خمسون عاماً من العبور)، وينعقد برئاسة الفنان الد