في وسط هذا العالم المتقلب الذي تزداد فيه التحديات وتتسارع فيه وتيرة الحياة بشكل يجعل الانسان يشعر بالغربة وسط الزحام
الحرية قيمة عظيمة يسعى اليها كل انسان، وهي حق اصيل من حقوق البشر، لكن السؤال المهم هنا هو: هل من حقي افعل ما اشاء وقت ما اشاء بدون حدود؟
ربما عندما تقرأ هذا العنوان يخطر في بالك اني على وشك ان اروي لك حكاية قديمة من زمن فات او حدوتة من تلك التي كنا نسمعها قبل النوم ونحن صغار، ولكن الحقيقة ان الموضوع اعمق من ذلك بكثير. لان الزمن يدور وي
الإنسان كان وما زال كائناً متغيراً، يتأثر بزمانه ومكانه، وتتبدل اهتماماته وأولوياته مع تغير العصور وتطور المجتمعات. فما كان يشغل عقل الإنسان في الماضي، لم يعد بنفس الأهمية اليوم
في زمن السوشيال ميديا، لم تعد الكلمة تُقال فحسب، بل تُرسل وتُنسخ وتُعاد مشاركتها مئات وربما آلاف المرات في ثوانٍ معدودة
كثيرا ما نؤجل مهامنا اليومية ونقنع انفسنا بعبارة بسيطة نرددها وكأنها الحل السحري لكل ما نعجز عن فعله في الحاضر، وهي "في وقت لاحق". عبارة قصيرة، لكنها تحمل في طياتها الكثير من المعاني والعواقب
في عالم مليء بالتحديات والضغوط اليومية تصبح الايجابية سلاحا ضروريا لمواجهة الصعاب وتحقيق النجاح. الإيجابية ليست مجرد شعور مؤقت بل هي اسلوب حياة ينعكس على طريقة التفكير
في الحياة نلتقي بالكثير من الناس بعضهم يترك بصمة خفيفة تندثر مع مرور الوقت و البعض الآخر يُخلف أثرًا عميقًا
الحياة هي خلاصة تجارب وخبرات مزيج من الفرح و الحزن النجاح و الفشل الامل و اليأس هذه هي الحياة بكل ما تحمله من متناقضات
في زمن التواصل الاجتماعي المتسارع اصبح من الصعب احيانا حماية انفسنا من طاقة السلبية و الضغوط النفسية التي تنتشر بسرعة
كن نفسك تقبل ذاتك تحرر من قيود المجتمع واكتشف ذاتك الحقيقية واعلم أن الاختلاف هو الجمال كن انت ولا تكن نسخة
كلمات تُقال، احكام تُصدر، آراء تتباين. "قالوا عنك"، عبارة تحمل في طياتها مزيجا من الفضول والقلق والإثارة
يُشبه العقل البشري بحرًا واسعًا، يحتوي على ملايين الأفكار والمشاعر التي تتلاطم وتتفاعل مع بعضها البعض. في أوقاتٍ معينة، يُصبح